التمارين العلاجيعة وأنواعها

من طرف **أبو عمرو** الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 9:22 pm

التمارين العلاجية وأنواعها

Therapeutic Exercise

التعريف

حركات علاجية تقوم على اساس علمي ومخطط له توصف من قبل اخصائي العلاج الطبيعي تبعا لحالة المريض بهدف تحفيز أو استعادة الوظائف الطبيعية للجزء المصاب أو المحافظة على وضعه الحالي أو زيادة كفاءته يستجيب الجسم ويتفاعل معها لاعادة تأهيل الجزء المصاب

وفي الغالب ، فإن اختيار نوع التمرين وطريقته تتبع للهدف من التمارين العلاجية بالاضافة إلى تشخيص المريض والحالة واحتياجاته

أنواع التمارين العلاجية

1.تمارين للمحافظة على مدى الحركة Rang of Motion Exercise

هذه التمارين نهدف من خلالها إلى المحافظة على حركة المفصل ومنع حدوث قصر في العضلات وبالتالي منع إي خلل وظيفي أو حركي في الجزء المصاب ،ومن الممكن أن

يقوم بها المريض لوحده أو بمساعدة اخصائي العلاج الطبيعي أو أي أداة مساعدة وعندها تسمى
Active Range of Motion
أو
بقوم بها أخصائي العلاج الطبيعي من دون أية مساعدة من المريض وعندها تسمى
Passive Range of Motion

2. تمارين تقوية Resistance exercise

تمارين يقوم بها المريض بهدف زيادة القوة العضلية وقوة التحمل وتمارس هذه التمارين عن طريق اعطاء مقاومة للحركة ، وهذه المقاومة أما أن تكون بوسطة اخصائي العلاج الطبيعي أو عن طريق بعض الاجهزة

3. تمارين الاستطالة Flexibility Exercise

تهدف هذه التمارين إلى زيادة مرونة العضلة والمفصل وخاصة في حالات قصر العضلات أو التصاقات التي تعيق حركة الجزء المصاب

4. تمارين التوازن Balance and Coordination Exercise

تمارين توصف لتنظيم حركة العضو المصاب ضد الجاذبية للمحافظة على حركة الجسم ضمن مركز الثقل وقاعدة الثبات لمنع السقوط وتحفيزالتفاعل بين الجهاز الحسي والحركي للحفاظ على توازن الجسم

5. التمارين الهوائية Cardiovascular Endurance Exercise

وهذه التمارين تمارس على مدة طويلة وشدة منخفضة بهدف زيادة قوة الاحتمال للجهاز التنفسي وجهاز الدوران

6. تمارين الوظيفية Functional Exercise
ان هدف أي تمرين من التمارين السابقة ما هو إلا اعادة المريض إلى حياته الوظيفية ، وعليه فإن هذه التمارين تتم عن طريق اعطاء المريض تمارين تشبه الوظائف التي يقوم بها في حياته اليومية

من طرف assaad deob الجمعة 16 أبريل 2010, 5:43 am

العلاجات الطبيعية منافعها ومحاذيرهايستخدم الأطباء الطبيعيون مجموعةواسعة من العلاجات التي تتوجه إلى الجذور النفسية والذهنية والعضوية للمرضى . وتتراوح التقنيات بين المضافات النباتية إلى العلاج المثلي والمائي والغذائي والوخزبالأبر والتدليك والعطور إلى ممارسة الاسترخاء . هذه لائحة بأهمهذه العلاجات : منافعها ومحاذير استعمالها .
1- الأعشابوالنباتاتاستخدمت جذور النباتات وأوراقها وثمارها لأغراض طبية منذ أقدم العصور . وباتت مستخلصات هذه النباتات تباع اليوم في المحال والصيدليات على شكل حبوب أوكبسولات أو مراهم أو مساحيق وسوائل . منافعها :
بياع فيالولايات المتحدة وحدها 600 نوع من الأدوية النباتية . وقد سمحت إدارة الغذاءوالدواء الاميركية إدخال 166 نوعاً إلى مصاف الأدوية الفعالة . فقد تم التثبت مثلاًمن أن شرائح الدردار Elmbark فعالة في تخفيف أمراض الصدر . وبينت دراسات مطولة أخرىأن نبتة الزنجبيل تخفف الدوخة والغثيان وداء الشقيقة Migraine والاستيناسيا تحمي منالرشح والانفلونزا وأن البلميط المنشاري Sawpalmetto يحدّ من تضخم البروستات وأنحليب النباتات الشائكة ( الشوك السنائي ) نافع لليرقان ( الصفراء ) وتليف الكبدوأخيراً وليس آخراً تبين فعالية نبتة الورت في الحد من الانحطاط والانهيار العصبي .
المحازير : سجلت إدارة الغذاء والدواء تسع نباتات في خانةالممنوعات لأن استعمالها يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كقصور الكلى والصدمة وهي : شجرةالدغل ( Chaparral ) ، والسنفيتون ( Confrey ) ، الجعدة أو الطوقريون وهو نبات منالفصيلة الشفوية ( Germander ) ، والماهويانك نبتة طينية ( Mahuang ) ، ونبتةالمنيوليا ( Magnolia ) ، واللوباليا ( Lobelia ) ، والجني بوهويام ( Jinbuhuam ) ،والستيفانيا ( Stephania) واليوهيمب ( Yohimbe ) . ويجدر بأي معالج طبيعي معرفةالنباتات الضارة . أما تركيب الأعشاب ومزجها ومعايير جرعاتها فهي ليست بالضرورةبنفس دقة الأدوية الصناعية التقليدية ويختلف التركيب باختلاف المصادر وكيفيةالتحضير . 2- التدليكيستخدم العديد من التقنيات الفيزيائيةكالتدليك ووخز الأبر وتمارين الاسترخاء العضوية لتصحيح أداءالعضلات والأربطةوالمفاصل ولاستقامة العمود الفقري والنخاع الشوكي ، بهدف تحسين دفع الطاقة في الجسم . وينصح المعالجون الطبيعيون مرضاهم بمزاولة التمارين بشكل يومي ويقترحون عليهم فيبعض الحالات اللجوء إلى أخصائي في العلاج الفيزيائي ، أو إلى خبير مجاز في تقويمالعظام والعمود الفقري يدوياً . فوائده : دلت الدراسات الحديثةأن استرخاء العضلات الذي ينتج عن التدليك ، يرسل إشارات إلى الدماغ تدفعه إلى تقليصكميات هورمون الاجهاد الذي يفرزه ، الأمر الذي يولد شعوراً بالراحة . تكفي جلسةواحدة من التوتر . ومن شأن جلسات التدليك المنتظمة أن تقوي جهاز المناعة وتحسينالأداء الذهني وتخفيف حدة ألم المرض المزمن . كما ثبت أن التديك يسرع عملية الشفاءبعد العمليات الجراحية والإصابات . ويتمتع العلاج الفيزيائي بسمعة جيدة في حقليالطب التقلدي والبديل . محاذير إستعماله :
لا يمكن أن يخضعللتدليك أي شخص يعاني من مشاكل في القلب والدورة الدموية والضغط المرتفع والالتهابمن جرح أو خدش التواء أو من تهيج وحساسية في الجلد قبل أن يراجع طبيبه في هذا الشأن .
3- الحمية الغذائيةأظهرت ابحاث عدة أن الغذاء الجيد يحميمن المرض . ويقدم أخصائيو الطب الطبيعي النصائح القيمة لاتباع حمية غذائية سليمةويعملون على كشف حالات التحسس من الطعام وبشهادة الكليات الطبية التقليدية فإنالخبرة الغذائية للمعالجين الطبيعيين توازي كفاءة خبراء التغذية المجازين وتضاهيخبرة زملائهم التقليديين .
منافعها :تناول خمس إلى سبع وجباتمن الفواكه الملونة والخضار يومياً يقي جذرياً من أمراض السرطان . وتحتوي الخضار منالفصيلة الصليبية كالبروكولي ( نوع من القرنبيط ) على كيميائيات تطرد الموادالمسرطنة في الجسم . أما الفواكه الحمضية فهي غنية بمضادات التأكسد التي تفتكبالشوادر الحرة قبل تحولها إلى سموم . وتخفف إضافة الثوم إلى وجبات الطعام أقلّهمرة في الأسبوع احتمالات الإصابة بسرطان القولون ( المعي ) . ويساعد تناول كوبين منصلصة فول الصويا وكوب من دقيق حلوى الطرفي في خفض مستوى الكوليسترول في الدموالوقاية من السرطان وتخفيف حدة أعراض سن الآياس . المحاذيرليس هناك أية اثباتات علمية على أن الحمية الغذائية تزيل السموم من الجسم . فيحين تم التثبت من وجود تحسس ما ضد بعض الأطعمة فإن الاكاديمية الاميركية للحساسيةوالمناعة تنفي بأن تسبب الحساسية قائمة الأمراض التي ينسبها إليها المعالجونالطبيعيون .
4- العلاج المثلي “ Homopathy “ .
يرتكز هذاالعلاج على استخدام كميات متناهية في الصغر من الأعشاب والمعادن وحتى المواد السامةلتحفيز قدرات الجسم الدفاعية والشفائية . ويعتمد مبدؤها المعروف بقانون التشابهوالتماثل على معالجة الجرعات الكبيرة التي تسبب بعض الأمراض بجرعات ضئيلة مماثلة . منافعههذا العلاج واسع الانتشار في أوروبا ويعتبر منالعلاجات البديلة الزائدة في فرنسا حيث عمد القطاع الصحي العام إلى تغطية تكاليفهلكنه يلقي في المقابل رفضاً قاطعاً من قبل الباحثين وجزماً بأن التأكيد على نجاح 1200 صنف من هذا العلاج ليس سوى دعابة سيئة . أبحاث ضئيلة أشارت إلى فعاليةالهورموباتي المحدودة في التخفيف من حدة حمى القش والإسهال وأعراض الانفلونزاوالرشح لكن هذه الأبحاث لا تحظى بموافقة الباحثين المتشددين المحاذيرحتى لو تم اعتماد مادة سامة كالزرنيخ مثلاً في تحضيرالعلاج المثلي فإن احتمالات التسمم هي ضئيلة جداً ، بسبب عملية مزج المواد الأساسيةحتى لا يتبقى منها ذرة واحدة في المزيج المحضر . ويعتبر منتقدوهذه المدرسة أن نجاحها في بعض الحالات يعود للـتأثير النفسي ليس إلا . لكنهميعترفون بأنه طالما لم يلجأ المريض إليها كبديل لعلاج الأمراض الخطرة والتي تشكلتهديداً لحياته ، فلا ضرر منها .
5- الفيتامينات والمعادنيصفها اخصائيو الطب الطبيعي كمضافات مكملة لحمية صحية ، لسد حاجة طارئة ومؤقتةأوكجزء من علاج لمرض معين .
منافعهايقر الباحثون أن الفيتامينات والمعادنتساعد في الوقاية من بعض الأمراض وأن الجسم يمتص بعض المضافات من مصادرها غيرالطبيعية كالأسيد فوليك بسهولة أكبر . وقد أثبتت الدراسات أن الفيتامين A يخفضمخاطر انحلال التبقع ، المسبب الأول للعمى وأن الفيتامين C يقلص حدة ومدة أعراضالرشح والانفلونزا وأن الجرعات العالية من النياسين ( Niacin ) تخفض معدلاتالكولسترول في الدم كذلك برهنت فعالية الفيتامين E والأسيد فوليك في الحماية منأمراض القلب .
وثمة اقتراحات عديدة حول فائدة الكثير من الفيتامينات الأخرى لكنالإثباتات العلمية في شأنها ليست نهائية حتى الآن . المحاذيرإن كان قليلها مفيدفالإفراط منها يهدد الحياة . فالجرعات الكبيرة منالفيتاميناتA و D قد تكون سامة ويتسبب تناول النياسين ( Niacin ) بكميات كبيرة فيتضرر الكبد ومشاكل أخرى ، كذلك الحديد ومعادن أخرى . وأخيراً فإن الباحثين لمينجزوا سوى بعض التحقيقات النسبية حول المضافات ودورها في علاج الأمراض والتحليلالوظيفي .
6- العلاج المائيمن الثلج إلى البخار ، بشكل حمامات أو كمدات ،أو رذاذات أو حتى حقن شرجية لغسل الأمعاء ، يوصي باستخدام المياه لتحسين الدورةالدموية ، وتخفيف الالتهاب وترطيب الجسم وإزالة السموم . منافعهيعتبر العلاج المائي المعتدل مقبولاً من الجانبين التقليديوالبديل . وتساعد كمدات الثلج في تهدئة تهيج الجلد وتخفيف الورم من خلال تضييقالأوردة والحد من النزف الداخلي الخفيف كما تساعد في خفض الحرارة المرتفعة . كذلكينصح الفريقان بالحمامات الساخنة لتخفيف تشنج العضل وألم المفاصل .
المحاذيرلا تلقي بعض أنواع العلاج المائي ترحيباً من قبل الباحثين والمعالجين الطبيعيينعلى حد سواء ، ويحذرون من اتباع السونا والحمامات البخارية للأطفال والنساء الحواملومرضى القلب وذوي الضغط المرتفع والكهول . كما يحذرون مرضى السكري من وضع الكماداتالساخنة والحمامات البخارية التي تسيء إلى حالتهم . كذلك يرى الطب التقليدي أنالحقن الشرجية لغسل الأمعاء هي غير مجدية وينبهون إلى مضاعفاتها ، ويؤكدون أنالتعرق لا يخلص الجسم إلا من الماء والملح .
7- علاج الاسترخاءبما أن التوتر العصبي ، الارهاق والروح المعنوية المنخفضة تحفز وتزيد المرضالفيزيائي سوءاً ، يقدم المعالجون الطبيعيون لمرضاهم تقنيات في إدارة التوتروالتحكم به خاصة وأن بعض الحالات الأخرى الناجمة عن التوتر كالأرق والانحطاط والألمالمزمن تشكل ما يقارب 60 إلى 90 في المئة من أسباب توجه الناس لعيادات الأطباء . كما ينصح هؤلاء مرضاهم بتبديل نمط حياتهم لإزالة مصادر التوتر والحدّ من تأثيره .
فوائدهبدأ الأطباء التقليديون فكرة " أن العقل يؤثر علىالجسد " فالتوتر يخفض نشاط خلايا المناعة ومن شأن جلسات التأمل القصيرة والمنتظمةتقليص ضغط الدم بنسبة 10 في المئة ، وتخفيف الأرق وآلام الرأس وأوجاع الظهر وبعضالأورام المزمنة والعوارض الحادة لاقتراب سن الاياس . محاذيرهقد يختبر بعض الأشخاص الذين يمارسون تجربة التأمل في مناسبات عرضية ، ردات فعلعكسية كالخوف والقلق والارتباك . ويعتقد الباحثون أن هذه المشاعر قد تنتج من عدمالاعتياد على الشعور بالاسترخاء أو عن الأفكار غير المرحب بها التي تطفو خلالالتأملات