منتدى العلاج الفيزيائي /الطبيعي/ العربي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نور المنتدى بوجودك
لطفا قم بالدخول إن كنت مسجل لدينا
قمبالتسجيل إن كنت غير مسجل
ليزداد منتدانا زهرة فلن يأخذ منك سوى ثوان


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلاج الفيزيائي /الطبيعي/ العربي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نور المنتدى بوجودك
لطفا قم بالدخول إن كنت مسجل لدينا
قمبالتسجيل إن كنت غير مسجل
ليزداد منتدانا زهرة فلن يأخذ منك سوى ثوان
منتدى العلاج الفيزيائي /الطبيعي/ العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تخلخل أو ( ترقق) العظام

اذهب الى الأسفل

تخلخل أو ( ترقق) العظام Empty تخلخل أو ( ترقق) العظام

مُساهمة من طرف أبو عمرو الأربعاء 16 ديسمبر 2009, 4:38 am


تخلخل أو ( ترقق) العظام

تخلخل ( أو ترقق أو هشاشة) العظام حالة تنجم عن الفقد التدريجي للكتلة العظمية , وهو يتسلل إلى الهيكل العظمي تدريجياً ببطء وصمت من دون أعراض إلى أن يصبح العظم واهناً متعبا قابلاً للكسر تلقائياً أو نتيجة إصابة بسيطة . وقد ازداد اهتمام الأطباء والهيئات الصحية بهذه المشكلة في السنوات الأخيرة نظراً لما تسببه من آثار جانبية شديدة الخطورة لا سيما عند كبار السن , فبالإضافة إلى الآلام والتشوهات فإن بلايين الدولارات تنفق على علاج الكسور الناتجة عن تخلخل العظام سنوياً . وهو يصيب النساء أكثر من الرجال إذا أن نصف النساء اللاتي تخطين سن الخامسة والستين وتعاني منه , وتعاني منه على الأقل امرأة من كل 4 نساء من مختلف الأعمار .
فكرة عن تكون العظام :
إن العظم شأنه شان الأنسجة الأخرى في الجسم , يتكون ويعاد تشكيله بصورة مستمرة , والكتلة العظمية ( كمية العظم الموجودة في الجسم ) تزداد في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب لتصل الذروة في سن الخامسة والثلاثين , وهي عند الرجال اكثر منها عند النساء , ثم تبدأ بالتناقص التدريجي , وهذا طبيعي مع تقدم العمر . وعند النساء يكون النقص في كتلة العظم كبيراً خلال السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الدورة , وذلك نتيجة لنقص هرمون (الأستروجين) , أما عند الرجال فإن كمية النقص في كتلة العظام وسرعته اقل بكثير . وتحتوي العظام على معادن الكالسيوم والفوسفور التي تتحد بأشكال معينة معطية للعظام الصلابة والقوة .
ماهي أسباب تخلخل العظام ؟
الأسباب غير معروفة , ولكن هناك عوامل كثيرة تلعب دورا مهمّا في حدوث المرض , فبالإضافة إلى أن نسبة إصابة النساء أكبر من نسبة إصابة الرجال فإن نقص التغذية ( وبالذات الأغذية الحاوية على الحليب ومشتقاته ) , وقلة التمارين الرياضية والحركة تعتبر من أهم العوامل المسببة بالإضافة إلى عوامل أخرى , منها :
· الأصل الآسيوي أو الشرقي
· البنية النحيلة أو الصغيرة .
· الوراثة .
· سن اليأس .
· انقطاع الطمث المبكر(بسبب طبي أو عمل جراحي ) .
· التدخين .
· تناول الكحول .
· استخدام مركبات الكورتيزون .
أهمية الكالسيوم في تشكيل العظام ؟
يعتبر الكالسيوم من العناصر الأساسية للعديد من وظائف الجسم والتي منها صلابة العظام وقوتها . تستخدم العظام الكالسيوم في تركيب بنية العظم نفسه , كما أنها تخزن جزءاً منه وتحتفظ به كاحتياطي للحالات الطارئة وذلك عندما ينضب محتوى الكالسيوم في الجسم ( نتيجة عدم تناول الكمية الكافية منه ) .w
فالعظم يعتبر بحق المستودع الكبير للكالسيوم , وإذا لم تتمكن أجزاء الجسم الأخرى من الحصول على الكالسيوم الذي تحتاجه فإنها تسطو على مستودع الكالسيوم في العظم مما يضعف الهيكل العظمي .
وعملية استخدام الكالسيوم لبناء العظام وللتخزين الاحتياطي تتم خلال سنوات النمو أكثر من أي وقت آخر . وعند الفتيات اللواتي لا يتناولن كميات كافية من الكالسيوم أثناء فترة النمو , فإن هرمون الاستروجين يقوم بحراسة وحماية مستودع الكالسيوم في العظام من محاولات السطو التي يقوم بها الجسم لأداء بعض الوظائف . أما في سن اليأس عندما تفقد المرأة هرمون الاستروجين فإنها تفقد (الحارس) الذي طالما وقف أمام محاولات الجسم للسطو على كالسيوم العظام . عندها يتمكن الجسم من استنزاف الكمية المخزونة في العظم من الكالسيوم , ولا يكتفي بذلك إذ سرعان ما يتعداها لاستخدام الكالسيوم الأساسي الموجود في بنية العظام نفسها مما يضعف العظم ويجعله قابلاً للكسر . لهذا فإن بناء هيكل عظمي قوي عند الأطفال والشباب واليافعين , ورفع رصيدهم من الثروة العظمية يفيد كثيراً في الحماية من أن ينضب هذا الرصيد بسرعة , ويقيهم من غدر تخلخل العظام عند الشيخوخة .
ما مدى احتياج الجسم الطبيعي من الكالسيوم ؟
الأغذية الغنية بالكالسيوم هي الحليب ومشتقاته من لبن وجبن وغيرها , ومن الخضراوات ورق العنب والكرنب والجرجير والسبانخ والملوخية .
وتشير الدراسات إلى أن كمية الكالسيوم التي يتناولها اكثر الناس لا تصل إلى نصف الكمية التي يحتاجونها فعلاً , وهذا يشكل خطورة حقيقية على الثروة العظمية في أجسامنا . وهناك العديد من المستحضرات الطبية الحاوية على الكالسيوم من الممكن استخدامها لزيادة التناول اليومي لهذه المادة الحيوية ويستطيع الطبيب أن يشير علينا باستخدام أنسبها .
بالإضافة إلى حاجة العظام إلى الكالسيوم هل تحتاج إلى مقويات أخرى
نعم تحتاج إلى فيتامين (د) الذي وظائفه تمكين الجسم من الاستفادة من الكالسيوم بشكل مناسب , فيجب أن يحتوي الغذاء على الكمية مناسبة من الفيتامين (د) , والكمية التي يجب تناولها في اليوم هي (400 ) وحدة دولية . ويعتبر الحليب المضاف إليه فيتامين (د) معاً . أما أولئك الذين لديهم صعوبة في هضم الحليب فإن الحبوب المتعددة الفيتامينات تشكل مصدرا جيداً لفيتامين (د) .
ولا يفوتنا التنويه بأهمية التعرض المعتدل لأشعة الشمس . إذ انه يحث على تشكيل فيتامين (د) من الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد .
ماذا ينتج عن تخلخل العظام إذا لم نراعي تناول الكميات الكافية من هذين العنصرين ( الكالسيوم و فيتامين د ) ؟
عندما تنقص كتلة العظم يصبح هشاً ضعيفاً فينكسر تلقائياً أو بعد إصابة خفيفة ( بينما في مرض تلين العظام تصبح العظام طرية ) , وتنضغط الفقرات في العمود الفقري فيتشوه الظهر ما يؤدي إلى الحدب أو إلى الجنف ( انحراف العمود الفقري إلى أحد الجانبين ) وهذا بدوره يؤثر على باقي أعضاء الجسم . فأضلاع الصدر قد تصل إلى مستوى الحوض نتيجة الحدب وقد تتناقص كفاءة التنفس مؤثرة على الجسم بشكل عام . ومن الجدير بالذكر أن هذه التغيرات تحدث ببطء شديد وقد لا تلاحظ إلا بعد تطورها إلى مراحل متقدمة , ولذلك سمي هذا المرض ( اللص الصامت ) 00 وبالإضافة إلى مشكلات العمود الفقري فإن تخلخل العظام قد يؤدي إلى الكسور وبالذات كسور عظام الحوض أو الرسغ أو الأضلاع , والتي قد تنجم عن رض بسيط أو بشكل عفوي من دون إصابة .wهل التمارين الرياضية أهمية في منع ترقق العظام ؟
إن العظام شأنها شأن العضلات , تقوى بالاستعمال وتضعف بالإهمال , ولذلك فإن التمارين مهمة جداً للمحافظة على العظام قوية . ومهما كان عمرك الآن فلا تتصور أن الوقت قد فاتك للبدء بالتمارين . وأفضل أنواع التمارين ما كان منتظماً ومتوسط الجهد كالمشي المنتظم ( حوالي 15 كم في الأسبوع) .
ما هي طريقة الكشف عن تخلخل العظام ؟
إن تخلخل العظام عند بعض الأفراد قد يصل إلى مرحلة خطيرة يهدد صحتهم وسلامتهم 00 ولذلك من الضروري معرفة طرق الكشف المبكر عن هذه الآفة التي يطلق عليها أسم (اللص الصامت) , لأنها تسرق العظام ودون إنذار. والأعراض التي قد تظهر أحيانا هي آلام الظهر والعظام وتحدب الظهر . وأكثر الناس لا يعلمون بإصابتهم بتخلخل العظام إلا بعد حصول كسر في أحد العظام , وعندها يكون قد فات الأوان . والفحص السريري يوحي بالمشكلة وذلك عند وجود تشوهات في العظام آو العمود الفقري ويجب عدم الانتظار حتى تحدث هذه الآثار الخطيرة . وبالنسبة للأشعة التقليدية فهي غير حساسة في إظهار هذا المرض إلا بعد تقدمه واستفحاله , إذ أن ضعف العظام لا يظهر بالأشعة العادية إلا بعد أن يكون العظم قد فقد ما يقرب من الـ 40% من كتلته , وهي نسبة كبيرة جداً 00 علماً أن كثافة العظم تزداد من الولادة حتى سن 40-35 ثم تبدأ بالتناقص التدريجي بمعدل 8% لكل عقد في الإناث و 3% لكل عقد في الذكور . كذلك طريقة التشخيص بالأمواج فوق الصوتية غير دقيقة رغم سهولتها . أما طرق الكشف الحديثة , وهي طرق شعاعية متطورة , فبإمكانها اكتشاف المرض في مراحله المبكرة .
الطريقة الحديثة للكشف عن هذا المرض :
طريقة التشخيص الحديثة تعتمد على الأشعة المرتبطة بالحاسوب 00 ومزايا هذه الطريقة هي :
أ‌- الفحص دقيق ونوعي جداً .
ب‌- الفحص سريع وبسيط (5-2 ) دقائق .
ج – الفحص سليم حيث نسبة التعرض الإشعاعي ضئيلة جداً وتقدر بـ 20/1 من صورة الصدر , مما يجعل تصوير الحامل ممكناً .
د- لا يحتاج الفحص لتحضير أو حقن مادة ظليلة أو حماية .
ه- الفحص غير مؤلم .
و- وهو اقتصادي ( غير مكلف) مقارنة بباقي الفحوصات النوعية .
ويتم الفحص بإجراء مسح شعاعي نقطي للمنطقة المراد تصويرها ( العمود الفقري عنق الفخذ – الساعد- المعصم- كامل الجسم) . ثم يقوم الحاسوب بمعالجة الصور وإعطاء قيم دقيقة لكل منطقة وبأرقام محددة , مع رسم منحني بياني نهائي يقدر في النهاية درجة الإصابة ومدى تطورها , مع إمكانية إجراء مقارنة مع نتائج الفحوص السابقة والنتيجة الرئيسية في التقرير هي قيمة الكثافة العظمية ( Density Bone Mineral ) وتقدر بواحدة (غ / سم2) 00 وتصنف حسب هذه الطريقة نقص الكتلة العظمية إلى أربع أحوال :
1- طبيعي , وتتراوح فيه قيم الانحراف المعيارية بين (0.1 -) إلى (1.0 -) .
2- نقص الكثافة العظمية (Osteopenia ) , وتتراوح قيم الانحراف المعيارية فيه بين (1.0 – إلى 2.5 -) .
3- تخلخل العظام (Osteoporosis ), وقيم الانحراف المعياري فيه أقل من (2.5
4- تخلخل العظام الشديد (severe Osteoporosis ) , وتكون قيم الانحراف المعياري أقل من (2.5 -) مع كسور مرافقة بسبب الهشاشة العظمية .
كيف السبيل للعلاج ؟

إن علاج تخلخل العظام يجب أن يوجه من قبل الطبيب الأخصائي في هذا المجال . ويكون عادة بحسب حالة المريض وقت التشخيص , ويعتمد على كمية النقص في العظم , وعمر المريض , وفيما إذا كانت هناك آثار جانبية كالكسور أم لا .
وخطوط العلاج بشكل عام تكون باتجاهين :
الأول : إيقاف سير المرض .
الثاني : تعويض ما نقص من كتلة العظام .
كيف يتم إيقاف التناقص في كتلة العظام
يكون عن طريق تناول الكالسيوم وفيتامين (د) بالكميات التي يحددها الطبيب , ولا بد من الإشارة إلى أن فرط تناول فيتامين (د) زيادة عن المطلوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية وربما يكون ضاراً . ومن المفيد إعطاء النساء هرمون الاستروجين في الشهور الأولى بعد انقطاع الطمث وذلك للإبطاء وربما إيقاف عملية التناقص في كتلة العظام , وهذا يجب أن يتم باستشارة الطبيب وتحت إشرافه الدقيق .
هل يمكن تعويض ما نقص من كتلة العظام
نعم يتم ذلك عن طريق تناول بعض العقاقير الخاصة , إذا أن الدراسات الحديثة تشير إلى إمكانية إيقاف تطور المرض وتعويض ما نقص من كتلة العظام بتناول بعض الأدوية كمادة فلوريد الصوديوم ومادة الكالسيتونين , ومادة الكالسيتونين هي من المواد التي تتكون طبيعيا في جسم الإنسان , ولها دور فيزيولوجي في منع تآكل العظم وتحريك الكالسيوم من الدم إلى العظام . وقد وجد أن إعطاء هذه المادة يفيد في إيقاف تطور المرض وتقليل نسبة الكسور وتخفيف الألم الناتج عن تقدم المرض . ومرة ثانية لا بد أن يكون استخدام هذه العقاقير بإشراف الطبيب فهو خير من يدلك على ما تستخدمه وكيف تستخدمه حسب الحالة التي تعاني منها وتطورها
ونقول لقرائنا الأعزاء أن الوقاية أهم من العلاج ( درهم وقاية خير من قنطار علاج )00
نعم والوقاية تكون بتوعية الناس ولفت أنظارهم إلى خطورة هذا المرض وطبيعته . ونحب أن نركز هنا على أن تخلخل العظام من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتجنبها .
والخطوة الأول في ذلك معرفة ما إذا كنت ضمن المجموعة المعرضة لمخاطر هذا المرض أم لا , وذلك بالإجابة على الأسئلة الموجودة في نهاية النشرة , فإن كنت كذلك فانتبه لنفسك واستشر طبيباً .
حاول أن تبني رصيد وثروة عظمية وبالذات قبل سن الثلاثين إذا انه كلما زاد هذا الرصيد في مقتبل الحياة كلما كانت الكمية المتبقية منه في الشيخوخة اكبر .
والنصائح التي نوجهها للجميع لبناء هذه الثروة العظمية هي الاهتمام بالتغذية الصحية منذ الطفولة . والاهتمام بالرياضة والتعرض المعتدل لأشعة الشمس .
أما بالنسبة للذين يعانون من هذه المشكلة الآن , فإن الآفاق الطبية الحديثة تبشر بتخفيف المعاناة وعلاج المرض . وفي هذا الإطار لا بد من الضروري الوقاية من الصدمات البسيطة لتقليل مخاطر كسور العظام . وأكثر أنواع الصدمات التي تؤدي إلى الكسور هي الانزلاق والوقوع على الأرض أثناء المشي أو الوقوف .
وعليه إذا كنت من المصابين بهذا المرض فحاول أن تحدث بعض التغيرات في مكان سكنك وعملك لتجنب التعثر والانزلاق ( إزالة كل الأسلاك من الأرض , تثبيت الموكيت والسجاد , وضع مانعات الانزلاق في أرضية البانيوم والحمام , توفير الإضاءة الجيدة) .
هل أنت معرض لتخلخل العظام
اعرف نفسك , هل أنت معرض لهذا المرض المعيق الذي يؤدي إلى تشوهات في الجسم وكسورة في العمود الفقري أو الحوض أو الرسغ , أو الأضلاع أو باقي العظام .
في نهاية هذا الحديث نخلص إلى القول بأن تخلخل العظام مشكلة من مشاكل الصحة العامة وهو يتسلل إلى الهيكل العظمي من دون أعراض , ولا بد من لفت النظر إلى خطورته على مختلف المستويات الصحية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية , ومفتاح الوقاية منه والسيطرة عليه يكمن في الغذاء المناسب والرياضة .
أبو عمرو
أبو عمرو
المشـرف العام للمنتـدى
المشـرف العام  للمنتـدى

ذكر عدد المساهمات : 1380
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
العمر : 48

https://mafa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى